مدونة المحترف

مدونة مختصة في آخر الاخبار العالمية والترندات تجدونها هنا في موقعنا. تطبيق وتطبيقات واخبار كرة القدم واخبار التكنولوجيا وآخر الرندات العالمية

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

هكذا اعتدى متهوّرون على عائلة سعدان في عزّ شهر رمضان

رابح سعدان 

يملك شيخ المدربين رابح سعدان ذكريات سيئة عن مونديال مكسيكو 86، ورغم تحقيقه لمسار مميز في التصفيات، وكسب التأشيرة دون هزيمة بقيادة عناصر بارزة على غرار دريد وبلومي وماجر وقندوز وقاسي سعيد ومغارية وغيرهم، إلا أن المتاعب الحقيقية بدأت في النهائيات، ووصلت إلى تعرض عائلته لخطر الاعتداء في عز شهر رمضان من طرف متهوّرين على خلفية الخسارة الثقيلة أمام إسبانيا.


وإذا كان رابح سعدان معروفا بالتحفظ في مجمل تصريحاته، إلا أنه لم يتوان في نفض الغبار عن أحداث مونديال مكسيكو 86 في عدة مناسبات، وانعكاسات ذلك على عائلته من الناحية النفسية والصحية، بعد محاولة الاعتداء عليها لولا تدخل صهره مستنجدا بكلب لوضع المتهوّرين عند حدهم، وهي الحادثة التي أثرت فيه كثيرا، بدليل أنه كثيرا ما يذرف الدموع كلما تحدث بخصوصها، خصوصا وأنها تحوّلت إلى ذكرى أليمة بالنسبة إليه. 
وقد اتهم سعدان عدة جهات في الضلوع وراء الحادثة، بعدما استغلوا خروج "الخضر" من الدور الأول ولجِؤوا إلى الاعتداء وتهديد عائلته، دون مراعاة حرمة المنزل موازاة مع تواجده خارج أرض الوطن، وقد صرح سعدان في أكثر من مناسبة على أنه لن يسمح لكل المتسببين في تلك الحادثة، وما خلفتها من انعكاسات سلبية، خصوصا وأن أبناءه عانوا ضغطا رهيبا ولازمتهم عقدة لمدة طويلة بسبب كابوس مكسيكو، فيما عانت زوجته من متاعب صحية، ما جعلها حسب الشقيق الوحيد لسعدان (المهندس المعماري الشريف سعدان) تفضل عدم متابعة المباريات المصيرية لـ"الخضر" التي كان يشرف عليها شيخ المدربين، على غرار المباراة الفاصلة بأم درمان نوفمبر 2009، وفضلت حينها التنقل إلى فرنسا للابتعاد عن الضغط الذي عرفه الشارع الكروي الجزائري.
والواضح أن ما حدث في مونديال مكسيكو لا يزال يخلف الكثير من الجدل والغموض، خصوصا وأن المنتخب الوطني استهل النهائيات بتعادل ايجابي أمام ايرلندا، تلته مباراة كبيرة أمام البرازيل، لكن زملاء دريد تلقوا خسارة في الدقائق الأخيرة إثر خطأ في الدفاع، فيما استسلمت العناصر الوطنية كلية في اللقاء الأخير أمام اسبانيا، وتلقوا 3 أهداف كاملة أخلطت الحسابات، وفوتت تأهلا كان في المتناول، وفي الوقت الذي حمل البعض المسؤولية لسعدان بناء على خياراته الفنية، وبحجة عدم تحكمه في المجموعة، إلا أن العديد من الأطراف أرجعت النكسة إلى أسباب تسييرية بالدرجة الأولى، موازاة مع التغييرات التي شهدتها وزارة الشباب والرياضة، بعد تحويل منتوري إلى وزارة السياحة، ومنح جميع الصلاحيات لكمال بوشامة في وزارة الشباب والرياضة، ناهيك عن انسحاب دومار من "الفاف"، وهو ما تسبب في التدخل في صلاحيات سعدان، سواء من حيث القائمة المعنية بمونديال مكسيكو، أو ما تعلق بالعارضة الفنية، عقب إقالة نور الدين سعدي بعد "كان 86"، وفرض الثنائي دحلب وجداوي، وما تبع ذلك من مشاكل أخرى مثل أزمة الأموال والمنح التي زادت في حدة الفتنة بين المحليين والمحترفين، وكان الخاسر الأكبر هو الكرة الجزائرية التي فوتت على نفسها المرور إلى الدور الثاني في ثاني مشاركة لها في المونديال.

عن الكاتب

Admin

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

مدونة المحترف

2025